السبت، 5 نوفمبر 2022

المعايشة الإيمانية لاسم الله الولي

المعايشة الإيمانية لاسم الله الوكيل

المعايشة الإيمانية لاسم الله العفو

المعايشة الإيمانية لاسم الله الحسيب 2

المعايشة الإيمانية لاسم الله الحسيب 1 .

المعايشة الإيمانية لاسم الله الرقيب..

المعايشة الإيمانية لاسم الله الجميل ..

المعايشة الإيمانية لاسم الله الجبار..

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

المعايشة الإيمانية لاسم الله الرزاق 3..

المعايشة الإيمانية لاسم الله الرزاق 2..

المعايشة الإيمانية لاسم الله الرزاق 1..

خطوات العقوبة التربوية

 


1- تجاهل خطأ الطفل في البداية:
يتم في هذه المرحلة تجاهل خطأ الطفل مع حسن الإشارة والتلميح دون المواجهة والتصريح، وذلك حتى يعطى الفرصة لمراجعة سلوكه ويصحح خطأه، وحتى لا نلفت نظره بشدة إلى الخطأ، فربما استمر عليه عنادًا وإصرارًا.
2- عتاب الطفل سرًا:
وهذه مرحلة تالية؛ فبعد السقطة الأولى التي نكتفي فيها بالتلميح تأتي مرحلة التوبيخ والتصريح سرًا، على ألا نكثر من ذلك حتى لا تسقط هيبة المربي في نفس الطفل.
ومن توجيهات علماء التربية في هذا الباب: «لا تكثروا القول عليهم بالعتاب في كل حين، فإنه يهون عليهم سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام في قلبهم».
3- عتاب الطفل ولومه جهرًا:
فإذا استمر على خطئه رغم تحذيره ومعاتبته سرًا فينبغي معاتبته أمام إخوانه أو رفاقه ولا ينبغي أن يشتمل لومه وتقريعه على شتم أو سب أو تحقير لذاته. والهدف من معاتبته على ملأ هو استغلال خوف الطفل على مكانته بين أقرانه في الرجوع عن الخطأ وتعديل السلوك. وذلك أيضًا ليكون عظة وتحذيرًا للآخرين (فالعاقل من اتعظ بغيره).
فقسا ليزدجروا ومن يك حالمًا … فليقس أحيانًا على من يرحم
مع التنبيه على أمر هام فى العتاب أمام الآخرين، ألا ينتقد المربي الشخص المخطئ ولكن ينتقد السلوك الخطأ، فمثلًا لا نقول للمهمل: (أنت مهمل) ولكن نقول له: (هذا السلوك قد يدل على الإهمال).
كما ينبغي عدم تكرار الجهر بالعتاب للطفل وذلك حتى لا تفقد العقوبة قيمتها والواقع أن الطفل إذا تكرر لومه وتوبيخه فإنه يمر بثلاث مراحل:
الأولى: مرحلة التألم نتيجة الشعور بالذنب.
الثانية: مرحلة التضايق نتيجة التوبيخ مع الكراهية لمصدره.
الثالثة: مرحلة عدم إعارة التوبيخ ومصدره أي اهتمام (اللامبالاه)
4- الضرب:
وهو يأتي في نهاية المطاف بالنسبة لأساليب العقوبة المختلفة، وقد أقره الشرع بضوابطه وحدد له الفقهاء وعلماء السلوك في الإسلام حدودا لايتجاوزها المربي، وأحاطوها بشروط بالغة حتى لا تخرج العقوبة عن مغزاها التربوي ومن هذه الشروط:
أ- أن يكون الضرب على ذنب حقيقي، فلا يصح أن يضرب الطالب على شبهة أو ظن.
ب- لا يكون الضرب شديدًا مبرحًا فيخرج من دائرة العقوبة الموجهة إلى الانتقام والتشفي.
ت- لا يزيد الضرب على ثلاث ضربات،
ث- لا يكون الضرب على الوجه أو على الأماكن ذات الحساسية الشديدة في الجسم (مكان المقتل) لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول ﷺ قال: «إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه».
ج- أن يكون الضرب مفرقا لا مجموعا في محل واحد.
ح- أن يكون ثابتا في المبدأ ومساواة بين الأولاد وعدلا بينهم، لأن العقوبه الظالمه لا تجلب الضرر.

الإسلام رسالة السلام..

المشاركة المميزة

شؤم المعصية

الحمد لله رب العالمين ..أنار الطريق لعباده الصالحين فجعل العبيد ملوكا بطاعته، والملوك عبيدا بمعصيته ، فالعز كل العز في طاعته والذل كل الذل ف...