الاثنين، 29 أغسطس 2022

رسالة إلي كل فتاة عند اختيار الزوج !!



صغيرتى الحبيبة ...
اعلمي أن حسن الإختيارأهم عنصر فى ترسيخ استقرار الأسرة المسلمة ، فإذا ما تلاقت الطباع ، وتوافقت النفوس ، وتقاطعت الثقافات كان ذلك عامل قوى لمجتمع أمتن روابط بين أسره وأَشَد صلة وألفة بين أفراده .
إن أهم قرار تتخذِيه في حياتِك هو قرار اختيار الزوج, حيث يتحدد مستقبل حياتِك في الدنيا والآخرة من خلاله, فالأمر مفصلي في حياتِك، هل ستعيشي حياة سعيدة أم حياة  كلها شقاء؟
من هذا الذي الذي سترضين أن يقترن اسمه باسمِك ويكون أباً لأولادك . 
ولقد تحدث الشرع الحنيف عن  جانب الاختيار واعتبره العمود الفقرى الذى تقوم عليه الأسرة المسلمة .
فسوء الإختيار يؤدي إلى أمرين : إما حياة تعيسة كلها شقاء ونكد ، وإما كثرة الطلاق . 
فاحذرى أن تختارى عريسك لمجرد أن شخصاً ما أثنى عليه فقد يكون هذا الشخص يدعى معرفة العريس من وجهة نظره ،وهو فى الحقيقة لا يعرفه.
====
ولى أمر العروس يجب أن يسأل عن الخاطب جيدا...
ومن يسأله لابد أن تتوفر فيه عدة شروط :-
1- العدل.
2- الأمانة.
3- العلاقة الطيبة .
4- العشرة .. أى عاشره وتعامل معه .
أما المعايير الأساسية للإختيار فهى ..
-  التدين والفهم الشامل للدين .. قال رسول الله : "إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ“ 
-  الأخلاق الحسنة الجميلة . 
ـ  البيئة الصالحة .
-   التقارب العمرى. 
ـ  التكافؤ : كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:  "لأمنعن ذوات الأحساب إلا من الأكفاء". 
ـ  القدرة على تحمل المسئولية. 
-  الاقتناع بإختلاف الطباع وإستيعاب ذلك .
- الرجولة والشهامة والنبل .
وهناك شروط وقواعد لاختيار الزوج منها ..
1- الاختيار على أساس الدين
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره. 
جاء رجل إلى الحسن البصرى
فقال له خطب ابنتى جماعة فإلى من أزوجها؟
قال: زَوِّج ابنتك ممن يتقى الله
فإنه إن أحبها أكرمها
وإن أبغضها لم يظلمها
ونزيد إن طلقها لم ينس الفضل بينهما.
2- الاختيارعلى أساس الأصل والشرف والإحترام العائلى.
3- الكفاءة : 
تعتبر الكفاءة أمر من الأمور الهامة فى الزواج
سواءً فى الدين أم الحسب أم الخلق وهو الرأى الأرجح، فالزواج يراد به مصالح متعددة ولم تنجح هذه المصالح إلا إذا كان هناك تكافؤ بين الزوجين، ليمكن توثيق الصلات وربط عرى المودة بينهما، ولا يتم ذلك إذا كانت الهوة بينهما عميقة فى الأخلاق والصفات النبيلة التى يمتدح الناس بها أو يعيرون 
ـ التحذير من الإفراط فى الإعجاب بالشكل فقط دون باقى المعايير . 
أو الإعجاب بالعائلة دون معرفة تفاصيل عن الشخص نفسه .
ـ  يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ".
ـ  فالنظر فى اللقاء الأول مهم جدًا ويساعدك على اتخاذ القرار السليم .
ـ  المقابلة الأولى ليست جلسة تحقيق ومناقشة ولكنها جلسة تعارف فلن تستطيعى معرفة كل شىء من أول مقابلة.
ـ  لا داعى للردود المحرجة والتى تكون انطباعًا سيئًا لدى العريس .
  تذكرى أن  
------------------

1- الدعاء إلى الله عبادة : 
فإياك أن تقصرى فيه خاصة فى موضوع هو محور لمستقبلك القادم. 
كما أن الاستخارة أمر من عند الله على لسان رسوله لا يجوز التخلى عنها ولا يشترط فيها رؤى فى المنام، واستعينى بقيام الليل وصلاة الحاجة وقراءة القرآن.
2- الانطباعية:
هى سلاح ذو حدين وهى ما يمتاز به أول لقاء.. 
فاحذرى منها قدر الإمكان ولا تنساقى وراءها كل الانسياق ويكفيك راحة عامة تشعرينها ويكملها دعاؤك.
3- لا تصبى عليه أسئلتك صبًا ولا تقرئيها من ورقة وكأنه فى امتحان... 
فقلقك أن تعرفى أكبر معلومات عنه يجعلك فى هذا الموقف.
فاعلمى ابنتى الحبيبة أنك لن تعرفى عنه كل شىء حتى ولو مددت سطورًا وسطورًا.. 
إنما البصيرة تأتى من عند الله ثم بمعاشرتك له.
وقد يدفعك وجود الأهل إلى التكلف الشديد وعدم الشعور بالارتياح لعدم تمكنك من أن تسألى أسئلة بعينها فاستعينى وتوكلى على الله.
4 - ارتباكك قد يجعلك تصدرين نبرات مزعجة أو ضحكات متوالية أوأى حركات غريبة فحافظى على وقارك وصورتك واستعينى بشىء من الأذكار كلما شعرت بانفعالك.
5 - لا يمنعك حياؤك الشديد من عدم الحديث فهو يريد أن يسمعك هو أيضًا.
6 - لا تحملقى فى عينيه بقوة ولا تطأطئى رأسك متعمدة عدم رؤيته طوال اللقاء..
7- لا تستخدمى هذه الألفاظ:
أنت، مش فاهمة،...... يعنى إيه،... يا سلام،.... إلخ)
وأخيرا !!   لماذا وافقتِ على فلان ؟
هذا سؤال لابد أن تسأليه لنفسك قبل إعلان قرارك النهائى .. واحذرى ... الأمر ليس .....
* مجرد تجربة.
* نزهة عابرة.
* جوازة والسلام.
* كل البنات اللى فى سنك اتجوزوا وانتى لسه.
❤❤❤❤❤❤❤❤

ليست هناك تعليقات:

المشاركة المميزة

شؤم المعصية

الحمد لله رب العالمين ..أنار الطريق لعباده الصالحين فجعل العبيد ملوكا بطاعته، والملوك عبيدا بمعصيته ، فالعز كل العز في طاعته والذل كل الذل ف...