الخميس، 6 أكتوبر 2022

من كنوز القرآن الكريم

 


أتعلمون بأن بيوتكم ليست لكم ..
نعم ..إنها بيوت زوجاتكم

من كنوز القرآن الكريم :
مررت بهذه الآية : " لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ "
لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!
هذا ما جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة ؛ فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة ، وتراعي مشاعرها ، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :
قال تعالى : " وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ِ" ﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية ، ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز ، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته
وقال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ..(33 الأحزاب)
وقال تعالى :"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" ﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكنها نُسبت لنسائه؟!
ياله من تكريم !!
وقال تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ" ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف ، وحين يشتد النزاع ، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي .. هو بيتها !!
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت"
ألاَن عندما أتت بالفاحشة و بشهادة اربعة شهود عدول لا ينسب البيت لها .. الآن يسحب التكريم!! أي جمال ودقة في آيات الله ، فسبحان من كان هذا كلامه ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم 
__

ليست هناك تعليقات:

المشاركة المميزة

شؤم المعصية

الحمد لله رب العالمين ..أنار الطريق لعباده الصالحين فجعل العبيد ملوكا بطاعته، والملوك عبيدا بمعصيته ، فالعز كل العز في طاعته والذل كل الذل ف...